للرجال: كيف تُغير”مود” شريكة حياتك عندما تكون بحالة مزاجية سيئة ؟
للرجال: كيف تُغير”مود” شريكة حياتك عندما تكون بحالة مزاجية سيئة ؟
يقال “أن التعميم قضية خاطئة”، ولكن من خلال ملاحظة العديد من العلاقات الثنائية بين الرجل والمرأة
تبين أن أبرز الشكاوى المتكررة بين الفتيات والسيدات تكاد تكون واحدة، وهى تعامل الرجل مع المشكلات
بـ”الورقة والقلم” ظنًا منه أن تحليل المشكلة بشكل دقيق هو الطريق الأمثل لحلها.
هل يعلم هذا الجنس “الخشن”
القادم من المريخ أن التنظير وتوجيه اللوم لشريكة الحياة لن يجدي نفعًا، وقد يكون منحها درس خاص فى كيفية
إدارة الأمور وتسليط الضوء على الأخطاء التى وقعت فيها لمحاولة تفاديها المرة المقبلة قد يزيد الأمر سوءً.
وهل تعلم أن الأسلوب العملي التحليلي قد يجعل شريكة حياتك أكثر تعاسة وألمًا؟ فبعض السيدات الفتيات يبحثن
في البداية عن الحل العاطفى.. نعم الحل العاطفى والبكاء دون خجل والحديث فقط عن المشكلة دون إيجاد حل لها،
ثم بعد ساعات أو أيام قد تتقبل سماع الحلول العملية.
ولأن “الحل العاطفى” قد يبدو صعبًا على العديد من الرجال وتقل قدرتهم في التعامل مع شريكات حياتهم فى مثل هذه المواقف، إليك بعض النقاط المهمة التي يجب اتباعها لتحتوي شريكة حياتك عندما تكون حالتها المزاجية سيئة
١- استمع فقط.. فهى لا تريد أن تسمع الحل لمشكلاتها أو المواقف التي
تعرضت لها، بل تريد أن تخرج كل مشاعر الغضب والألم التى بداخلها وتشاركك إحساسها فى تلك اللحظة
٢– احتضنها.. بعد الإنصات جيدًا لحديثها، كل ما عليك فعله هو احتضانها وهي ستعلم أنك موجود من أجلها
وقادر على مساندتها فى أى مشكلة تواجهها دون الحاجة منك للكلام أو التعبير.
٣- حاول تغيير حالتها المزاجية.. من خلال حياتكما معًا فأنت من أكثر الناس معرفة بما يجعلها فى حالة
مزاجية أفضل، فمثلا اسمعا معًا الموسيقى المفضلة لديها أو شاهدا مسلسل أو فيلم بعينه، أو اجلسا معًا لتناول
مشروبكما المفضل والحديث عن مواضيع مختلفة.
٤- مناقشة المشكلة.. بعد تهدأتها، يمكن الآن أن تسألها إذا ما كانت جاهزة للحديث عن المشكلة أو الموقف
الذى تعرضت له، فإذا كانت مستعدة يمكنك الآن إعطائها النصح ومناقشتها فى الحلول المختلفة مع إبداء رأيك.