ديكور

5 أدوات منزلية عتيقة لن تراها في ديكورات المنازل العصرية .

5 أدوات منزلية عتيقة لن تراها في ديكورات المنازل العصرية .

العديد من الأدوات المنزلية التي كنا نستعملها في العقود الماضية اختفت تماماً.
كما تم استبدال العديد منها بأدوات أحدث منها. ديكورات المنازل العصرية تختلف
تماماً عن المنازل العتيقة، ليس فقط في الشكل والتصميم، ولكن أيضاً في المحتويات
التي تضمها هذه المنازل.

أول ما تغير في ديكورات المنازل العصرية هو التكنولوجيا، لقد تطور تصميم الديكور
بالتوازي مع تطور التكنولوجيا الحديثة، فأصبحت العديد من الأدوات المنزلية أصغر
حجماً بما لا يقاس.

وبينما قد يضحك مواليد الألفية الثالثة من فكرة أن يستعمل أحد تلك الأدوات المنزلية العتيقة،
فحقيقة الأمر أن هذه الأدوات كانت أساسية في جميع المنازل حتى نهاية التسعينات. إذا كان
عمرك 25 عاماً أو ما يزيد فسوف تتعرف بالتأكيد على هذه الأدوات.

لذلك دعنا نأخذ جولة في ممر الذكريات ونلقي نظرة على 5 أدوات منزلية عتيقة لن تراها في
ديكورات المنازل العصرية.

1- جهاز الفيديو

جهاز الفيديو

غالباً لم ير معظم مواليد الألفية الثالثة هذا الجهاز طوال حياتهم، ولكن إذا كنت كبيراً بما فيه الكفاية لتتذكر فترة الثمانينات والتسعينات فبالتأكيد لديك العديد من الذكريات الجميلة مع جهاز الفيديو، عندما كانت ليلة مشاهدة الأفلام مع العائلة تعني إستئجار فيلم من محل الفيديو بدلاً من تحميل فيلم عبر الانترنت.

قامت شركة فيكتور اليابانية JVC بإختراع تكنولوجيا الفيديو وشرائط الفيديو وطرحتها في اليابان عام 1976، ثم تم طرح هذه التكنولوجيا في مختلف أنحاء العالم عام 1977.

وخلال فترة الثمانينات والتسعينات انتشرت هذه التكنولوجيا بشكل هائل، وسيطرت تماماً على قطاع الترفيه المنزلي، حتى أن هذا الجهاز كان يوجد في جميع المنازل تقريباً في هذا العصر.

ولكن في منتصف التسعينات بدأت تظهر أنواع أحدث من التكنولوجيا مثل أقراص الليزر والأقراص المدمجة، وبدأت في إحتلال مكانة الفيديو، وذلك قبل أن تبدأ هذه التكنولوجيا أيضاً في الإختفاء.

آخر شركة تصنع أجهزة الفيديو كانت شركة فوناي اليابانية، والتي توقفت هي الأخرى عن تصنيع أجهزة الفيديو في يوليو 2016.

2- جهاز الستيريو المنزلي

جهاز الستيريو المنزلي

بالنسبة لجميع مواليد الفترة من منتصف السبعينات وحتى بداية التسعينات، كان جهاز الستيريو مرحلة حياتية أساسية. مشغل شرائط الكاسيت، ومشغل اسطوانات السي دي، والسماعات، ومجموعة الأسلاك المصاحبة التي دائماً ما كانت تتشابك وتتعقد.

قامت شركة فيليبس بتصنيع أول شرائط كاسيت عام 1963، وتم تسويقها مع جهاز إملاء متنقل، وكان الجهاز مع الشرائط يستعملان من قبل الصحفيين والمحررين.

أزاحت أشرطة الكاسيت كل أنظمة الصوت السابقة لها في بداية السبعينات، لقد كانت هذه الشرائط أخف وزناً، وأسهل في التغيير والاستعمال، وتنتج صوتاً ذو جودة أعلى.

وعندما انتشرت هذه الشرائط بهذا الشكل تم تصنيع أجهزة مختلفة لتشغيلها، أجهزة منزلية، وأجهزة للسيارات، وأجهزة اخرى متنقلة. في الفترة منذ منتصف السبعينات وحتى نهاية التسعينات، كانت شرائط الكاسيت هي الوسيلة المفضلة لسماع الموسيقى عند جميع الناس تقريباً.

كان من المتوقع أن تنخفض مبيعات مشغلات الكاسيت وشرائط الكاسيت مع ظهور أقراص السي دي، ولكن هذا الانتقال لم يحدث وظل الاثنان يتعايشان معاً لمدة 20 عاماً، حتى بدأ عصر ال mp3!

غالباً لن ترى جهاز الستيريو المنزلي في ديكورات المنازل العصرية، ولكنه كان جزء أساسي من تصميم أي منزل حتى بداية الألفينات.

3- التليفون ذو القرص الدوار

التليفون ذو القرص الدوار

إذا كانت كلمة تليفون تعني لك الهاتف الجوال فقط، غالباً سوف تجد التليفون ذو القرص الدوار اختراع عجيب ومسلي. ولكن تذكر أن هذا الهاتف كان وسيلة التواصل الوحيدة بين الناس للعديد من السنوات.

منذ عام 1919 عندما تم تقديم التليفون ذو القرص الدوار للاستعمال المنزلي لأول مرة، وحتى عام 1980 عندما تم اختراع الاتصال بالإشارة الصوتية كان الناس يعتمدون بالكامل على التليفون ذو القرص الدوار في التواصل. لقد كان هذه الهاتف جزءاً أساسياً من ديكور المنزل لوقت طويل، حتى أن بعض الناس كانوا يخصصون ركناً خاصاً للتليفون.

ربما لا ترى أبداُ تليفون ذو قرص دوار في ديكورات المنازل العصرية، إلا إذا تم وضعه مثل تحفة أو أنتيكة، ولكن هذا التليفون اللطيف الشكل كان يستعمل في معظم المنازل حتى بداية التسعينات.

4- هوائي التلفزيون

هوائي التلفزيون

على الأغلب لم ير مواليد الألفينات أي هوائي تلفزيون في ديكورات المنازل العصرية التي يعيشون بها، ولكن هذا الجهاز كان ملحق هام مع كل جهاز  تلفزيون حتى أوائل التسعينات.

هوائي التلفزيون أو ايريال التلفزيون هو جهاز مصنع خصيصاً ليستقبل إشارات البث التلفزيوني، وكان يتم تصنيع نوعين من هوائي التلفزيون، النوع الداخلي الذي غالباً ما كان يوضع فوق جهاز التلفزيون مباشرة، وأشهر تصميم له كان يسمى أذن الأرنب.

أما النوع الخارجي فقد كان يتم تركيبه على عامود فوق المنزل أو في شرفة المنزل، وكان هذا النوع أغلى ثمناً و أصعب في تركيبه، ولكنه كان يوفر إستقبالاً أفضل.

قبل أن تنتشر أطباق الستالايت وكابلات التلفزيون هذا الانتشار الحالي، كانت جميع المنازل تحتوي على هوائي التلفزيون بنوعيه الداخلي والخارجي.

5- المنبه ذو الجرس

المنبه ذو الجرس 

هل تتذكر كيف كان يجب عليك ضبط المنبه قبل النوم كل ليلة في الماضي؟ لا تتذكر؟ إذاً أنت في ريعان الشباب!

بالطبع مازلنا نرى المنبه ذو الجرس أحياناً في ديكورات المنازل العصرية، كتحفة لطيفة يمكن أن نرى في الوقت، ولكن حتى بداية التسعينات كان الناس يستعملون هذه “التحفة” حتى توقظهم من النوم كل صباح!

أشهر تصميم لهذا المنبه يضم جرسين وبينهما شاكوش، عندما ينطلق المنبه يقوم الشاكوش بالدق على الجرسين محدثاً صوتاً عالياً يكفي لإيقاظ النائم، والجيران أحياناًً!

احتل المنبه الرقمي مكان هذا المنبه المفيد والأنيق في منتصف التسعينات، قبل أن يختفي الإثنان نتيجة لظهور الهواتف الجوالة، التي توقظنا من النوم من ضمن مهامها العديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى