من أكثر مُسببات الطلاق التي أصبحت رائجة بشكل كبير في مجتمعاتنا العربية،
هي سوء العلاقة الجنسية، إذ تُعتبر هذه الأخيرة كالبلسم الذي يُشفي الجروح،
بحيث بنجاحها يتقرب الزوجين أكثر ويتخطيان جميع العراقيل، وفي حال العكس
فإن باب المشاكل سيفتح على مصرعيه.
ولأن البرود الجنسي من أبشع الأمراض التي يُمكن أن تصيب أحد الزوجين وأكثرها
تهديدا لعش الزوجية، فأن الرجل الذي يُعاني منها، يكون مُحرجا ولا يقوى على
الاعتراف بها لشريكة حياته، لهذا سنُحاول أن نُعرفك على أبرز المؤشرات التي
إذا ظهرت على خطيبك فمن المتوقع أن يكون باردا جنسيا، وعليك مساعدته لتخطي
الأمر وحل المشكل.
-الامتناع عن الحديث في العلاقة الحميمة: من الطبيعي أن الرجل بعد مرحلة الخطوبة
يُحاول التمهيد للعلاقة الحميمة، من خلال فتح أحاديث حميمية، لمعرفة ما تُفضله
خطيبته والبوح برغباته، حتى يعشن حياة زوجية هنيئة.-تأجيل الزواج دون مبرر:
قد يكون السبب في ذلك هو عدم استعداده للتجربة الجنسية، ويُحاول أن يؤخر موعد
الزواج قدر الإمكان.-لا يُمسك يديك أو يتقرب منك: كنوع من التعبير عن الحب والمشاعر
الجياشة، يُحاول العديد من الرجال التقرب من خطيباتهم، بلمسات دافئة، والعناق
عند اللقاء أو الوداع بحيث يُرسل من خلاله مجموعة من رسائل الحب والشوق،
أما إذا كان يتهرب من ذلك فهنا يُمكن أن تطرحي السؤال.
-لا يتغزل في مفاتنك : بعد مرحلة الخطوبة يشعر الرجل أن حبيبته أصبحت ملكه،
ويبدأ في مداعباتها بكلمات الغزل والإطراء على مفاتنها وشكلها، أما في حال
استمر كلامه عادي ولا يُعبر لك عن شوقه لليوم الذي ستجتمعان فيه سويا فقد يكون
باردا جنسيا.-في حال لم يُفاتحك في موضوع الإنجاب: يحلم كل رجل باللحظة التي يُصبح فيها أبا،
لهذا يطمح بأن يكون أطفاله من حبيبته، ومن الطبيعي أن يتحدث معها في هذا الموضوع وعن عدد
الاطفال الذي يود إنجابه إلا في حال كان باردا جنسيا.
