يُقال أن الأصدقاء المزيفين أشد خطورة ومكرا من الأعداء، وذلك بسبب درجة القرب بينهم وبين الشخص، والأسرار الكثيرة التي يعرفونها عنه، إذ يُمكن في أي لحظة أن ينلقبوا إلى أشد الأعداء ولكن من وراء ظهر صديقهم، بمعنى أن هذا الأخير يكون في غفلة ولا يعلم نواياهم الحقيقية تجاهه.
من الصعب حقًا العثور على شخص يمكنك اعتباره صديقًا حقيقيًا. بالإضافة إلى ذلك ، إذ هناك قلة فقط
من يُمكن الاعتماد عليهم وائتمانهم على أسرارك والتحدث معهم عن مخاوفك وهواجسك. لهذا احرص
دوما على أن تحيط نفسك بأصدقاء حقيقيين، هذا ما سنعرفك عليه في هذا الموضوع.
-سوف يكونون بجانبك فقط عند حاجتهم:
ستغيب عنهم فترة طويلة لن يتذكروك أو يسألوا عن أحوالك، وبمجرد احتياجهم لك ستجدهم يطرقون
بابك بابتسامة عريضة طالبين منك المساعدة.
-يختفون عندما تكون بحاجة إليهم:
في المواقف التي يجب أن تكون فيها محاطا بأصدقاءك المقربين، ستجد نفسك وحيدا، ورغم اتصالك بهم
سيتحججون بالكثير من الأسباب لعدم تلبية طلبك ومساعدتك.
-الكذب والمجاملات:
الصديق الحقيقي يكون مرآتك، لن يُجاملك أو يُخبرك أن على صواب وأنت على خطأ، بل سيُعاتبك سيكون
ضميرك، أما الأصدقاء المزيفين فسيخدعونك بمجاملاتهم ونفاقهم، وحبهم المزيف.
-يُحبطونك ولا يُشجعونك على المضي قدما:
من المفترض أن يكون صديقك المحفز والداعم الأول لك، يُساعدك لتحقيق أهدافك وتحويل طموحك وأحلامك
إلى حقيقة، لكن المزيف سيُنقص دائما من قدراتك ويجعل كل شيء مستحيل ويضع العراقيل أمامك لكي يُعيق تقدمك.
-يُفشي أسرارك:
لن يكون بئرا لأسرارك بل سيُفشيها في أول فرصة تتاح له، خصوصا لعدوك أو الشخص الذي يكرهك.
