طرق لرفع مناعة الطفل فوق 7 أشهر من عمره
طرق لرفع مناعة الطفل فوق 7 أشهر من عمره
تسعى كل أم لرفع مناعة طفلها حتى يستطيع جسمه مقاومة الأمراض والجراثيم التي يتعرض
لها الطفل يوميًا،وكما يقال أن الوقاية خير من العلاج، لهذا سوف نقدم لكم بعض النصائح التي
تساعدك في رفع مناعة طفلك الذي يبلغ من العمر فوق 7 أشهر.
نصائح لرفع مناعة الطفل
الاهتمام بالنظام الغذائي
النظام الغذائي يعتبر من أهم الأمور التي يجب على الأم الاهتمام بها مع الطفل، لأن النظام الغذائي هو أساس
الجهاز المناعي السليم، لهذا يجب على الأم اختيار الغذاء المناسب مع الطفل الذي يحتوي على كمية كبيرة من
الفيتامينات والمعادن اللازمة والضرورية لبناء جسم الطفل، وهذه العناصر توجد في الخضروات والفواكه الطازجة.
وقد أثبتت العديد من الدراسات أن المغذيات الورقية النباتية تعمل على مساعدة الجسم في إنتاج خلايا الدم البيضاء
التي تقاوم الفيروسات والبكتيريا؛ لذلك يجب الحرص على إدخال الخضروات الورقية في غذاء الطفل اليومي.
إعطاء الطفل قسط كافي من النوم
عدد ساعات النوم الكافية تعمل على تقوية الجهاز المناعي للطفل والعكس صحيح، لذلك يجب الحرص على إعطاء
طفلك عدد ساعات كافي في اليوم فيما لا يقل على 14 ساعة في اليوم إلى 18 ساعة، وخاصة أن الطفل ينمو في
خلال فترة النوم.
الرضاعة الطبيعية
تعتبر الرضاعة الطبيعية من أقوي العوامل التي تؤدي إلى تقوية الجهاز المناعي؛ وذلك لأن حليب الأم يحتوي على
مضادات طبيعية تعمل على تقوية الجهاز المناعي في جسم الطفل، وتجعله يستطيع مقاومة الأمراض المختلفة
مثل الالتهابات، والحساسية، والتهابات المسالك البولية، والحمى وغيرها من الأمراض التي تصيب الأطفال الرضع.
التعرض لأشعة الشمس
تحتوي أشعة الشمس على فيتامين د؛ وهذا الفيتامين يعمل على وقاية الجسم من العديد من الأمراض،
وكذلك يساعد في نمو العظام، ويستمد هذا الفيتامين من بعض الأطعمة ومن خلال التعرض لأشعة الشمس
في وقت ما قبل الظهيرة.
ونقص هذا الفيتامين يؤدي إلى إصابة الجسم بالعديد من الأمراض مثل الربو، والسرطان، وأمراضالمناعة الذاتية.
لذلك ننصحك باصطحاب الطفل كل يوم في نزهة صباحية؛ لتعرض جسمه لأشعة الشمس المفيدة، ولكن يجب
الحذر من التعرض لأشعة الشمس الحارقة التي تكون في وقت الظهيرة.
الابتعاد عن التدخين السلبي
لو كانت الأم أو الأب مدخنين؛ فيجب الحرص على عدم تعريض الطفل للدخان الناتج من السجائر حرصًا على سلامة الطفل.
أكدت العديد من الدراسات أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 4000 مادة سامة، وأن الأطفال هم أكثر فئة عرضة للإصابة بالمخاطر من التدخين السلبي، وذلك لأن نظام التخلص من السموم الزائدة في الجسم لا يزال ضعيف عن الكبار.
لهذا فإن التدخين السلبي يزيد من احتمالية تعرض الطفل بالتهاب الرئة، والتهاب الشعب الهوائية، والتهابات الأذن والربو.
المضادات الحيوية
المضادات الحيوية تعمل على مكافحة الميكروبات والجراثيم والتخلص منها، ولكن هذه المضادات الحيوية توقف عمل الجهاز المناعي.
لهذا يجب الإقلاع بقدر الإمكان من تعاطي المضادات الحيوية إلا في الحالات القصوى، وتحت استشارة الطبيب المختص.
انتشار الجراثيم
أكثر ما يتعرض له الطفل في خلال يومه هو الجراثيم، وخاصة أن الطفل لا يهتم بغسل اليدين أو النظافة الشخصية له، والجراثيم توجد في كل شيء من حولنا.
وهذه الجراثيم تعمل على مهاجمة الجهاز المناعي، وبالتالي يتعرض للطفل للكثير من الأمراض مثل التلوث.
لهذا يجب على الأم الاهتمام بالقدر الكافي نظافة الطفل والحرص على غسل يديه قبل تناول الطعام، وكذلك يجب تعقيم الأدوات والألعاب التي يستخدمها الطفل ويضعها في فمه.