ما توصلت به الدراسات الإحصائية
من وجهة نظر إحصائية، فمن المرجح أن يتم الطلاق عندما لا يتوفر الزوج على وظيفة بدوام كامل. وهذا ما توصلت إليه
دراسة جامعة هارفارد، التي أجريت في أغسطس 2016 من قبل الكسندرا كيلفالد، الباحثة وأستاذ علم الاجتماع. فقد تم إجراء الدراسة على أكثر من 6300 زوج، فحصوا واتبعوا في الولايات المتحدة بين عامي 1968 و 2013؛ وتم فصل عينة إلى مجموعتين: الأولى تتمثا في الأزواج المتزوجين قبل عام 1975، والثانية الذين كانوا متزوجين بعد.

تقاسم الأعمال المنزلية
استنتجت هذه الدراسة أنه بالنسبة للجيل الأكبر عمرا، كان تقاسم الأعمال المنزلية أكبر خطر يهدد الزواج. وقد لعبت
أعمال النساء في المنزل دوراً مهماً  في الحفاظ على الزواج، فقيامها بأداء ثلاثة أرباع العمل المنزلي قلص خطر الطلاق
لـ 1٪ ، مقابل 1.5٪ .

مستوى عيش الأزواج:

ويرى الكثيرون أن عمل المرأة خارج المنزل، والاستقلال المالي لهما دور هام في زيادة نسبة الطلاق. فهي بحاجة إلى
عمل مثالي للزوج  لإرضاء تطلعاتها وليس بدوام جزئي. وعلى الرغم من أن هذه الأرقام قد تبدو غير ذات أهمية، إلا أنه لا يمكن إنكارها. واعتبار وضع التوظيف غير المستقر مثل فقدان الوظيفة حسب الدراسة، من الأمور التي تساهم في حدوث الطلاق بنسبة 45٪.

هذا وبالإضافة إلى العديد من الأسباب مثل الخيانة ، انعدام الإحساس بالطرف الآخر، غياب المودة، السلوك التعسفي ، الإساءة اللفظية والجسدية، المشاكل الأسرية والخلافات حول الرؤية المستقبلية للزوجين والحياة.