فكري في أسباب نزيف الأنف .. قبل البحث عن علاج
فكري في أسباب نزيف الأنف .. قبل البحث عن علاج
يتعرض الإنسان، تحت ظرف صحي معين أو نتيجة ممارسة عادة خاطئة أو سلوك خاطئ، للنزف من الأنف.
ومن الأخطاء الشائعة أن الكثيرين لا يهتمون بمعرفة الأسباب التي أدت إلى النزيف، بقدر اهتمامهم بالحصول
على العلاج. وعليه فإنهم يتعرضون حتما لنوبات أخرى متكررة من النزيف الأنفي طالما أنهم لم يتخلصوا من
السبب المؤدي إلى النزيف.
النزيف الأنفي حالة شائعة عند كثير من الناس، وفي كثير من الأحيان يكون النزيف بسبب مشاكل مرضية في
الجهاز التنفسي أو بسبب وجود حالة من الجفاف في الغشاء المخاطي المبطن لتجويف الأنف.
استشاريو الأنف والأذن والحنجرة يقدمون قائمة نمطية لأهم أسباب نزيف الأنف، نذكر منها:
– حالات الحساسية في الأنف.
– التعود على التمخط من الأنف وتفريغ الأنف بطريقة عنيفة.
– محاولة إزالة ما بداخل الأنف مثل القشور المتيبسة بطريقة قاسية.
– بعد حدوث فرقعة “popping” في طبلة الإذن.
– تعريض الأنف لاستنشاق المواد الكيميائية.
– العطس المتكرر أو وجود التهاب في الجهاز التنفسي العلوي.
– سوء استخدام بخاخات أو رذاذ الأنف أو بسبب استعمال الأدوية المسيلة للدم مثل الأسبرين.
– استنشاق الهواء الجاف أو البارد للغاية.
– القيام بإجراء عملية جراحية حديثا في الأنف أو في أي مكان آخر بمنطقة الوجه.
– التعرض لكسر في الأنف أو أي إصابة أخرى مماثلة.
إن معظم هذه الأسباب قابلة للتحكم فيها والابتعاد عنها وبذلك يمكن التخفيف من فرص حدوث نزيف الأنف