كيف تكونين شخصية إيجابية
المرأة هي الطاقة الكبرى في المجتمعات ومصدر الإلهام لكل من يحيط بها, فيا حبذا لو كانت هذه الطاقة
تصب لصالح الخير والإيجابية, بحيث تعطي الفكر الصالح والأمل, متجاوزةً العقبات والخلافات التي قد تحول
مسار حياتها وحياة المرتبطين بها بشكل مباشرٍ أو غير مباشرٍ لشكلٍ من أشكال الإنهزام والضياع, لذلك
عليك بإتباع هذه الطرق التي تساعدك في الحصول على شخصية أكثر مرونةً وإيجابيةً :
إجعلي عقلك متيقظاً:
إن سجلك الدراسي من أصدق الدلائل على مدى نموك العقلي، لذا كوني متيقظة وطموحة في مجال
دراستك
حصيلتك اللغوية والعلمية:
يجب أن تتنوع قراءاتك، فبالرغم من ميلك إلى قراءة الفكاهات يجب ألا تقتصري عليها، فعن طريق الكتب المفيدة
يمكنك الإلمام بالشعوب التي تعيش من حولك ، وتساعدك على تفهم بلدك بدرجةٍ أحسن ، وترفع نسبة تفهمك
لنفسك وللآخرين , كما تزيد مساحة الإستيعاب للظروف والعوائق مما يجعلك أكثر مرونةً في التعامل مع الأشخاص
والظروف, أما بالنسبة لزيادة حصيلتك من الألفاظ فإنه يدل على نموك العقلي فإن استعمالك لكلمةٍ واحدةٍ في وصف
أشياءً متعددةُ يدل على قصورك, فكلمة “بارد” مثلاً يمكنك أن تصفي بها حفلاً حضرته، ولكن إذا استعملتها في وصف
كل شيء ورد في حديثك، كأن تصفي بها شخصاً، مثلاً أو ثوباً، أو تسريحةً ، أو منزلاً، فإن ذلك يدل على ضعف حصيلتك اللغوية , كذلك استعمال الألفاظ العامية، فعلى الرغم أنها تكون معبرة في بعض الأحيان، إلا أنها تدل على عدم القدرة على استعمال الألفاظ الصحيحة.
احذري من أحلام اليقظة الخادعة:
تأخذ الكثير من وقتك أو نشاطك, ومن أحلام اليقظة أن يتصور الشخص أنه على درجة كبيرة من الجمال، أو البراعة،
أهمية تأثيرك على الآخرين:
تتسع صلاته كلما نما، ليقابل أفراد أسرته وجيرانه، ويكون صداقاتٍ جديدةٍ ، وهذه الصداقات التي لا تقتصر على
من في سنه من الأطفال، بل هناك الكثيرون من الأشخاص البالغين سيحبهم ويضعهم موضع الأصدقاء الذين يعتز
بهم , لذا أحرصي أن تخلقي رغبةً لديك في أن تصبحي فرداً ضمن مجموعة , ولا تتوقعي أن يقوم الآخرون بكل
خطوات التقدم نحوك ، فإذا رغبت في تنمية الناحية الاجتماعية في شخصيتك، عليك أن تنمي تلك الصفات التي
تجعل منك شخصاً مسلياً تسر معرفته، كما يجب أن تتعلمي حب الناس والرحمة بهم ، ولا تتوقعي أن تكوني دائماً
مركز الاهتمام منه.
لأن التصرفات الصحيحة لا تتطلب أكثر من أن تضعي نفسك مكان الآخرين، ولا داعي لأن تحفظي كل القواعد التي
جاءت في كتب آداب السلوك، فإن مثل هذه الكتب تجعل المجاملة تبدو أمراً صعباً، فالمجاملة الحقيقية هي مجرد
أن تبدي العطف على الآخرين وتقدري ظروف الناس وتفكري فيهم وهي لا تكلفك شيئاً من المال بل بعض الإهتمام
بالآخرين , لذا كوني دائماً إيجابية , لخدمة نفسك بالدرجة الأولى ومحيطك بالدرجة الثانية , مما يجعلك تعيشين حالةً
فريدةً من الإتزان والتوافق, ذلك الشعورالذي يجعلك تعيشين حالةً من الإرتياح لأنك واثقةً من أن الناس يحبونك ويتقبلون