إذا كنتِ قد لاحظت بعض الإفرازات من ثدييك فمن العسير أن نحدد لو كان ذلك سببا للقلق أم لا، فقد يصدر
التسرب في بعض الأحيان لبعض العوامل الجلية بشكل كبير مثل الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو تناول بعض
العقاقير التي قد تؤدي إلى تسريب حلمات الثديين، ولكن في أوقات أخرى قد يوميء ذلك إلى علامة للقلق،
هنا نناقش بعض عوامل تسريب الثديين ومتى يلزم عليك الإحساس بالقلق:
1- الحمل:
قد تشعر الأمهات للمرة الأولى واللواتي تعانين من تسرب الثديين أثناء الثلث الثاني والثالث من الحمل بالقلق
من تلك المظاهر والاقترانات، ولكن ذلك أمر طبيعي ومؤشر على أن ثدييك يصنعان حليبا يعاون في تغذية طفلك
في أعقاب الولادة، أكثرية السيدات يعانين من ذلك خلال الحمل.
2- حبوب حظر الحمل:
بصرف النظر عن نقص حدوث بعض المتغيرات الهرمونية نتيجة لـ حبوب حظر الحمل سوى أنها من الممكن أن تؤدي
إلى بعض الإفرازات من الحلمة.
3- العدوى:
أي نوع من العدوى في الثديين من الممكن أن يقود إلى الخراج الذي يؤدي بدوره إلى نوع من الإفرازات.
4- قنوات اللبن المسدودة:
عقب الحمل وخلال الرضاعة الطبيعية قد ينشأ انسداد بقنوات اللبن نحو تراكم اللبن في الثديين، ذلك أيضاً يقود
إلى بعض الإفرازات من الحلمات بينما تشعر السيدة بألم حاد وصعب.
5- البرولاكتينوما:
من الممكن أن يؤدي الورم المتواجد في الغدة النخامية من وقت لآخر إلى خروج إفرازات من الحلمة.
6- سرطان الضرع:
يمكن أن يشكل تسريب الثديين علامة على وجود ورم بهما؛ لهذا إذا كنت مصابة بذلك العرض اذهبي للفحص
عند الطبيب.
