أنتي وطفلك

كيف أحمل بتوأم طبيعي ؟

كثيراً ما تتساءل السيدات كيف يتم الحمل بتوأم؟ وهل يجب أخذ أدوية منشطة لكي أحمل بتوأم؟ أم أن الحمل
بتوأم يكون بالوراثة؟، والمسألة بسيطة جداً، نستعرضها في النقاط التالية
حول الحمل بتوأم وأعراضه وكيف يحدث؟

ما هي العوامل التي تساعد على الحمل بتوأم؟

• استعمال الأم الحامل للأدوية والعقاقير المنشطة للمبايض خاصة في مجالات العقم التي يتم فيها استعمال
هذه الأدوية لتحفيز المبايض على إنتاج أكثر من بويضة في الدورة الواحدة.
• عامل الوراثة حيث ثبت أن الفتيات يتوارثن القدرة على ولادة تواءم من أمهاتهن أو أقاربهم في الأسرة ,
حيث نجد بعض العائلات تكثر فيها ولادة التوأم.
• سن المرأة،  فله دور أيضاً حيث يكثر في النساء ما بين 35 – 39 سنة.

ما هي أنواع الحمل بتوأم؟

– النوع الأول: نوع ينتج عن تلقيح بويضتين مختلفتين في الدورة الشهرية نفسها وينتج عنها طفلان مختلفان
في الجينات الوراثية وقد يكونان من الجنس ذاته أو من جنسين مختلفين (مثلا بنت وولد).
– النوع الثاني: ينتج عن تلقيح بويضة واحدة ثم تنقسم هذه البويضة إلى قسمين لتكون طفلين, وهذان الطفلان
يكونان إما ولدين أو بنتين ويحملان الصفات الوراثية نفسها.

ما هي مشاكل الحمل بتوأم؟

تتركز أهم مشاكل الحمل بتوأم فيما يلي:

• تعاني الأم الحامل بتوأم من ازدياد في ضربات القلب وازديادٍ في ضخ القلب, كما أنها تعاني أيضا من الدوالي
وأورام القدمين والبواسير أكثر من الحامل بطفل واحد.
• زيادة حالات التقيؤ في الشهور الأولى من الحمل لدرجة تحتاج فيها الحامل لمراجعة الطبيب بصفة مستمرة
لفقدها السوائل واحتياجاتها إلى مغذ لتعويض النقص في المواد الأساسية في الجسم لكثرة التقيؤ.
• فقر الدم أو الأنيميا فهما من أهم المشاكل الصحية التي تواجه الحامل بتوأم؛  حيث تتعرض الحامل إلى فقر
الدم الناتج من نقص الحديد في جسمها؛ لذا يعتبر تداول أقراص الحديد والفيتامينات من الأمور الأساسية للمرأة
الحامل بتوأم.

كيف يتم تشخيص الحمل بتوأم؟

عن طريق جهاز السونار sonar

مشاكل الأجنة في الحمل بالتوأم:

• كثرة التعرض للإجهاض في الشهور الأولى والشهور الوسطى من الحمل مع التوأم أكثر بكثير من الحمل الفردي.
• الإصابة بالتشوهات الخلقية حيث تكون مصاحبة للحمل التوأمي أكثر من الحمل الفردي, وكذلك النزيف المهبلي
حيث يكثر في الحمل التوأم.
• الولادة المبكرة أي قبل الشهر التاسع، ولعل أكثر مسببات وفيات الأطفال التوأم هو الولادة المبكرة حيث تتم
الولادة في وقت لا تكون رئة الطفل جاهزة للتنفس الطبيعي كأي طفل يتم ولادته في الشهر التاسع.
• معاناة الجنين من نقصان الوزن ونقص الدم الواصل إليه, وفي هذه الحالة يصاب الجنين الأول بفشل وقصور في
عمل القلب نتيجة كثرة الدم الواصل إليه مما يهدد حياته داخل بطن الأم, وأيضاً يصاب الجنين الثاني بفقر دم حاد جراء
نقصان الدم الواصل إليه وأيضاً هذا يسبب تهديداً لحياته في بطن أمه، لكن دائماً ينصح أطباء النساء والولادة الأمهات
الحوامل بتوأم بالمراجعة الدورية كل أسبوعين في الشهور الأولى وكل أسبوع تقريباً في الشهور الأخيرة لمتابعة
صحة الأم والأجنة وتفادي وقوع هذه المشاكل الصحية.

أخيراً لابد وأن تكوني عادلة مع كليهما اذ سيسعى كلاهما الى كسب رضاكِ فحاولي أن تعدلي بينهم دوماً حتى
لا تحدث مشاكل نقسية لأحدهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى