7 حقائق عن العلاقات الزوجية لا يقولها أحد لكِ!
لعلاقات ليست مثل القصص الخيالية، بل تتطلب العمل الجاد والصبر والكثير من الحب لمواصلة التقدم بها. كل ثنائي قد يعتقد أن علاقته بالشريك تختلف عن الآخرين، لكن الحقيقة هي أن كل العلاقات تتشابه في أمور معينة، وكل شخص قد يمر بنفس الصعوبات لكن بشكل مختلف.
في ما يلي، أدرجنا لكِ بعض الحقائق التي يصعب ربما تقبّلها عن العلاقات، والتي قد لا يقولها لكِ أحد.
التشكيك في علاقتكِ أمر طبيعي
التشكيك في علاقتكِ وبشريككِ أمر طبيعي للغاية وصحي، طبعاً إذا لم يتعدّى الأمر حدوده. فقط لأنكِ تستفسرين عن بعض الأشياء المتعلقة بعلاقتكِ، هذا لا يعني أنك لا تحبين شريككِ، ويجب ألا تشعري بالذنب حيال ذلك. يمكن أن ينشأ عدم اليقين في علاقتكِ من دون سبب وجيه، يدغدغك في وعيك ويستقطب الإنتباه مهما كانت تلك الشكوك غير مبررة. ما دامت الشكوك غير مستمرة فقط مؤقتة، فلا يوجد سبب محدد لتشكّكي في العلاقة. إن مواجهة تلك الشكوك هي الطريقة الوحيدة للعودة إلى نقطة الوضوح في علاقتكِ.
قد تنجذبين للآخرين
فقط لأنكِ في علاقة، لا يعني أنكِ لن تنجذبي إلى أشخاص آخرين وهذا لا يعني أنكِ لا تحبين شريككِ، وذلك ما دام الإنجذاب لا يعبر الخطوط الحمراء ولا يصبح أكثر جدية. خلال علاقتكِ بأكملها، سوف تتفاعلين مع أشخاص من ماضيك وحاضركِ قد لا يكون لديهم أفضل النوايا تجاهكِ، لكن كونكِ على علم بهذا الامر، هذا سيسمح لك بالحفاظ على حذركِ وعلاقتكِ.
قد تصابين بالملل أحياناً
نعم! قد تصبح العلاقة طويلة المدى مملة حقاً، وسيأتي وقت تبدأين فيه ربما بالتفكير في مدى سعادتكِ قبل الزواج. هذا هو على الأرجح أحد أهم الحقائق عن العلاقات والتي لن يخبركِ أحد بها. كلما طالت علاقتكِ، كلما قد تصبح أكثر مللاً. مع ذلك، فإن أولئك الذين يحبون بعضهم سيعملون على إيجاد الفرح والسعادة في العلاقة في الحياة اليومية. عندما تنجحين في تحقيق هذا، فذلك يعني أن علاقتكِ مبنية حقاً لتدوم.
تغيّر في الرغبة الجنسية
الرغبة الجنسية في أول عامين من الزواج تكون أكبر، لكن عندما يشعر الزوجان بالراحة في علاقاتهما ومع مرور الوقت، فإنهما عادة ما يصارعان لمحاولة إبقاء العاطفة حية. الحل الوحيد هنا هو أن يتحدث الأزواج عن علاقتهم الحميمية بوضوح وشفافية تامة من دون الشعور بالخجل وتوصيل حاجاتهم الجنسية بطريقة صادقة وناضجة.
الخلود الى النوم وأحدكما غاضب من الآخر أمر مقبول
ما يقال عن أنه لا يجب على الزوجين الذهاب للنوم من دون حل خلافاتهما، قد يكون صحيح، ولكن في بعض الأحيان تلك النصيحة ليست عملية إطلاقاَ. كثير من الأزواج عند محاولتهم لحل الخلاف وقت حدوثه، ينتهي بهم الأمر إلى تصاعد الخلاف بينهما أكثر وقد تشتد حدته ليتشعّب ويصل إلى مستويات أخرى. لذلك في هذه الحالة، يكون من الأفضل الذهاب للنوم حتى ولو هناك خلاف، لأن البعض يميل إلى أن يكون له رؤية أكثر وضوحاً عند الإستيقاظ. في الصباح، قد لا تبدو المسألة وكأنها مشكلة كبيرة، لذا يمكنكِ تركها، أو التعامل معها بشكل منطقي أكثر.
المسامحة ستصبح أكثر صعوبة
عل قدر الحب يكون الألم. عندما يقوم شريككِ بشيء يؤلمكِ حقاً، حمل الضغينة لن يجدي علاقتكِ نفعاً، خصوصاً إذا لم يكن لم تكن المسألة خطيرة. أخذتِ على عاتقكِ بالالتزام بتلك العلاقة ومواجهة الصعاب التي تأتي معها، وعندما يحين وقت المغفرة والمضي قدماً، ستحتاجين إلى التواصل مع شريككِ والعمل على حل معاً. هذا الامر يسمح للزوجين بالمضي قدماً مع فتح صفحة جديدة.
الحب ليس كل ما تحتاجينه لإنجاح علاقتكِ
الحب ليس الشيء الوحيد الذي يجعل الزواج قوياً. ما يجعل هذه الحقيقة أصعب للتقبّل هو أن الزواج من أجل الحب فقط قد يؤدي إلى الانفصال على المدى الطويل. من المقومات الأساسية لأية علاقة والتي عند وجودها ينشأ الحب وليس العكس، هي الإحترام، الثقة والتواصل. الزواج والعلاقات عامة هي عملية متحركة وإذا توقفتِ عن تغذيتها بهذه الاساسيات، فستنتهي صلاحيتها. الكسل هو ما يقتل الزواج، أكثر بكثير من عدم تواجد الحب، ولهذا السبب، غالباً ما يوصف الزواج بأنه عمل شاق.