هل تعرفين أنّه عليكِ تناول فيتامينات معيّنة في الربيع والصيف؟ اكتشفيها!
قد تعتبرين أنّ تناول الفيتامينات لا يعرف زمان محدّد، لكن في هذا المقال سنغيّر كلّ معتقداتكِ! فمع الإنتقال من
فصل الشتاء إلى فصلي الربيع والصيف، تناول فيتامينات معيّنة قد يلعب دوراً مهمّاً في الحفاظ على صحّة جسمكِ
مثل محاربة الأيّام الحارّة، أشعّة الشمس الضارّة، الحساسيّات وغيرها من العوامل. في السطور التالية، سنكشف
لكِ عن الفيتامينات التي من المفضّل تناولها مع قدوم الموسم الحارّ.
الفيتامين C في فصلي الربيع والصيف
يلعب هذا الفيتامين دوراً مهمّاً في محاربة الحرارة العالية كما يمنع مشاكل عدّة ناجمة عن هذا الواقع مثل الطفح
الجلدي. كذلك، الفيتامين س يحارب الأشعّة ما فوق البنفسجيّة إضافةً إلى أنّه يحمي الخلايا من تأثير التلوّث كما
يمنع ظهور التصبّغات والشوائب في البشرة، محسّناً إنتاج الكولاجين في الجلد. تجدينه في الليمون، البرتقال،
البابايا، الأفوكادو، التفّاح، البطيخ، العنب والعديد من الفواكه والخضار الأخرى.
الفيتامين E في فصلي الربيع والصيف
تماماً مثل الفيتامين C، يساعد الفيتامين E في حماية البشرة من أشعّة الشمس الضارّة. كما يعمل هذا الفيتامين
في تقوية العضلات وتحسين قدرة الجسم على التحمّل وبخاصّةٍ في الأيّام الحارّة. إضافةً إلى هذا، الفيتامين E يخلّص
الجسم من كلّ السموم. تجدينه في العديد من المأكولات مثل: الجوز، الأفوكادو، السبانخ، الأسماك على أنواعها،
الحبوب.
الفيتامين A في فصلي الربيع والصيف
يحتوي هذا الفيتامين على خصائص مضادة للأكسدة تقوّي الجهاز المناعي وتحسّن وظائف أعضاء الجسم خلال
الأشهر الحارّة. كذلك، يحارب هذا الفيتامين أضرار الأشعّة ما فوق البنفسجيّة ويعمل على تجديد الخلايا الجلديّة.
تجدينه في: الحليب، البطاطا الحلوة، مانغا، الفلفل الأحمر، الخسّ، البيض، البطاطا الحلوة، المشمش…
الفيتامين D في فصلي الربيع والصيف
هذا الفيتامين يلعب دوراً مهمّاً في محاربة الأكزيما، الربو والحساسيّة التي ترتفع نسبة الإصابة بها في فصل الربيع.
كذلك، الفيتامين D يساعد الجسم على امتصاص الجسم للفيتامنين A و C. تجدين هذا الفيتامين في الأطعمة التالية: السلمون، التونا، الحليب، البيض، الجبنة السويسريّة، الزبادي، حليب الصويا.
أخيراً، صحيح أنّ هذه الفيتامينات عليكِ تناولها في فصلي الربيع والصيف بشكلٍ خاصّ لكن هذا لا يعني أن تستغني
عنها في باقي الفصول. احرصي على إدخالها إلى نظامكِ الغذائي من خلال تناول مأكولات غنيّة بها أو من خلال اللجوء إلى الكبسولات، شرط أن تستشيري طبيبكِ.