تقنية جديدة لالتئام الجروح في الجسم دون ترك أي آثار للغرز
تقنية جديدة لالتئام الجروح في الجسم دون ترك أي آثار للغرز
توصل العلماء لتقنية جديدة مبهرة لكل من يخشى الجراحة واثار الغرز ، وهذا من خلال ما يعرفبـ “العملية الجزيئية”.
وبحسب ما نقلت بعض المواقع المختصة بالشئون الطبية،فإن التقنية الجديدة ستقدم بديلا طبيا
بعيدا عن فتح الجرح والخياطة عند إنهاء التدخل الطبي.
ولكن تكون التقنية الجديدة متاحة لكل العمليات، لكنها ستجري في حالات طبية محدودة فقط.
ولا يعتبر ميزتها الوحيدة فقط هي عدم إظهار العرز التي يسببها الجرح فقط، لكنها تجعل الإلتئام يتم
بطريقة سريعة، وتعد منخفضة التكلفة الأمر الذي سيجعلها إنجاز.
وتعمل التقنية من خلال “كهربَة” الماء داخل الغضروف، أي عبر شطر جزيئات الماء إلى هيدروجين وغازات
الأوكسجين.
وفي مرحلة موالية، تقوم هذه الذرات المهدرجة بتعديل الشحنة الكهربائية في الغضروف، مما يؤدي إلى
حدوث نوع من المرونة في نسيج العضو.
وقد تم تجربة العملية على أرنب إختبار، وتم إخضاعه لعملية على مستوى الأذن، ووجد أنها صارت مرنة أكثر،
وهو ما ساعد على إصلاح عيوبها، وبعد إتمام المهمة الطبية، عادت إلى صلابتها مرة أخرى، دون أي جرح أو غرز.