وكتبت أليسا في تغريدة على حسابها في موقع تويتر: «أعكف على إعداد هذا الألبوم الجديد بالكثير من الحب
والشغف، لأنه سيكون الأخير في مسيرتي المهنية. إنني أعلن ذلك بقلب مكلوم ولكن مع قناعة كبيرة لأنني
لا أستطيع العمل في بيئة عمل مشابهة للمافيا. لا يمكنني أن أكون مبدعة بعد الآن».

ولم توضح أليسا أسباب اعتزالها كما لم تجب على أسئلة الكثير من متابعيها على التغريدة التي كتبتها، لكنهم
أعربوا عن حزنهم من قرارها.

وأليسا هي مغنية لبنانية من أم سورية . اشتهرت في العالم العربي حيث ظهرت لجمهورها في العام 1998
عندما أطلقت أول ألبوماتها بدي دوب.

وكان ألبوم إليسا الثالث، عيشالك (2002) إنجازاً كبيراً في مسيرتها الفنية الذي جلب لها شهرة كبيرة، الذي
جعلها تحصل على جائزة الموريكس دور للمرة الأولى عن فئة أفضل فنانة عربية.

وفي سنة 2004، أصدرت ألبومها الرابع أحلى دنيا، الذي فازت عنه بجائزة الموسيقى العالمية لأكبر مبيعات
لمغني في الشرق الأوسط.

وفي ديسمبر 2009، أصدرت إليسا ألبومها السابع بعنوان تصدق بمين، الذي تجاوزت مبيعاته 6 مليون نسخة،
مما جعلها الفنانة الأكثر مبيعًا للأسطوانات في تاريخ شركة روتانا، حيث تلقت عنه للمرة الثالثة على التوالي
جائزة الموسيقى العالمية لتحقيقها أعلى مبيعات في الشرق الأوسط وستة جوائز أخرى

وحصلت إليسا على العديد من الجوائز والتقديرات، بما في ذلك ثلاثة جوائز الموسيقى العالمية، وستة جوائز
الموريكس دور، وباعت أكثر من 30 مليون نسخة من ألبوماتها طوال مسيرتها الفنية، مما يجعلها واحدة من
أفضل الفنانين مبيعاً على الإطلاق في الشرق الأوسط.

وصنفتها مجلة فوربس الأمريكية عام 2017 من أغنى الفنانين في العالم العربي بثروة قدرت بـ 43 -48 مليون دولار.

وخلال مسيرتها الفنية، لها 4 ألبومات في قائمة (Billboard) لأكثر الألبومات مبيعاً حول العالم، أحدهم وهو
ألبوم حالة حب حل في المركز الـ3 عام 2014 في أكثر الألبومات مبيعاً.

وظهرت أليسا أيضاً كأحد أعضاء لجنة التحكيم في النسخة العربية من برنامج (The Voice) في عام 2018،
كما أنها عضوة في نقابة الفنانين المحترفين في لبنان