أنتي وطفلكصحة ورشاقة
10 أفكار لكسر الروتين في المنزل
10 أفكار لكسر الروتين في المنزل
مع انتشار فايروس كورونا كوفيد 19 بدأت السلطات في مختلف الدول باتخاذ إجراءات احترازية للحد من
انتشار الفايروس، فقد وجهت أوامرها إلى المدارس والجامعات وبعض الدوائر الحكومية التي يتضمن
مجالها اختلاط كبير بين الناس يوميًا، إلى تعليق دوامها حتى إشعار آخر، ومع تفاقم الأزمة فرضت بعض
الدول حظر التجوال بشكل كامل في شوارعها مما أدى إلى مكوث العائلات كبارًا وصغارًا في المنزل معًا،
هنا بدأ نوع آخر من الملل يسيطر على الناس في بيوتها، لذا سنقدم لكم 10 أفكار لكسر الروتين
في المنزل في ظل الحجر الصحي للوقاية من فايروس كورونا كوفيد 19.
انتشار الفايروس، فقد وجهت أوامرها إلى المدارس والجامعات وبعض الدوائر الحكومية التي يتضمن
مجالها اختلاط كبير بين الناس يوميًا، إلى تعليق دوامها حتى إشعار آخر، ومع تفاقم الأزمة فرضت بعض
الدول حظر التجوال بشكل كامل في شوارعها مما أدى إلى مكوث العائلات كبارًا وصغارًا في المنزل معًا،
هنا بدأ نوع آخر من الملل يسيطر على الناس في بيوتها، لذا سنقدم لكم 10 أفكار لكسر الروتين
في المنزل في ظل الحجر الصحي للوقاية من فايروس كورونا كوفيد 19.
10 أفكار لكسر الروتين في المنزل:
في ظل الحجر الصحي للوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19، يقضي أفراد العائلات فترة زمنية طويلة نسبيًا
في البيوت، مما سبب الملل للعديد منهم، وهنا سنقدم لكم أفكار لما يمكنكم فعله لإمضاء وقت ممتع
داخل بيوتكم:
- ممارسة التمارين الرياضية، تساعد ممارسة الرياضة في المنزل على قضاء وقت مفيد وصحي
وتجنب التأثير السلبي للحجر الصحي على الجسم والذي يمكن أن ينتج من قلة الحركة في
هذا الوقت، لذا يقدم مدرب اللياقة البدنية في فيديو بعنوان تمارين منزلية للحجر الصحي،
مجموعة تمارين سهلة ومتنوعة ويمكنكم تطبيقها في هذه الفترة من بيوتكم. - صنع الحلوى ووصفات الطعام الجديدة، هذه الفكرة مناسبة لجميع النساء تقريبًا فهي إلى جانب
متعتها توفر فرصة تقديم طبق جديد ولذيذ من الأطباق المتاحة وصفاتها على الإنترنت بسهولة،
وبهذه الحال يكون كسر الروتين للأم ولعائلتها التي ستقضي وقتًا ممتعًا في تذوق النكهات الغريبة
والجديدة. - تعلم لغة جديدة، قد يكون هذا هو الوقت الأنسب للتفرغ وتنفيذ كل الخطط العالقة منذ زمن بسبب
عدم توفر وقت كافي لها، من بين أكثر ما يمكنك الاستفادة منه في هذه الفترة هو تعلم لغة جديدة
تضيف لك ثقافة ومعرفة وتفتح أمامك فرص أكبر للعمل أو للتعليم عبر الإنترنت. - قراءة الكتب أو الروايات، معظمنا لديه مجموعة من الكتب التي يحاول إيجاد وقت لها ولكن دون
جدوى، وبعضها الآخر قد تكون بدأت بها مسبقًا ولم تتسنى لك فرصة إتمامها لضيق الوقت،
يعتبر الحجر الصحة فرصة لا تعوض لقراءة هذه الكتب وغيرها. - فتح حوارات ومواضيع وتبادل الأحاديث مع الأطفال، حيث أشار موقع قناة الجزيرة الإخباري إلى أن
منظمة الصحة العالمية توضح مدى حاجة الأطفال في أوقات الأزمات والتوتر إلى المزيد من العطف
والحنان من والديهم، فهم لا يملكون قدرة كبيرة على التعبير عما بداخلهم من توتر أو أفكار سلبية،
لذا فإن الحديث معهم عن الوباء والتوعية الكافية يمكنها أن يزيل الخوف وعلامات الاستفهام التي
تدور في عقولهم حول هذا المرض، مع الحرص على انتقاء المصطلحات المناسبة لأعمارهم وقدرة
استيعابهم.
- التواصل مع الأهل عبر الإنترنت، الحجر الصحي يقطع الصلات والتواصل المادي بين الناس ولكن
في عصر الإنترنت لا تقف المسافات عائقًا أمام الناس، وبسبب اجتياح الأخبار والتوتر والمعلومات
الوهمية بشكل كبير، بالإضافة لمعاناة البعض من الهوس والهلع، فإن فكرة الاتصال عبر شبكات
التواصل الاجتماعي خاصةً عند استخدام خاصية الفيديو يقوي الروابط ويمنح مشاعر الطمأنينة
والراحة بين الأهل والأقارب وقضاء وقت ممتع معهم. - مشاهدة الأفلام وسيلة مناسبة للتسلية في ظل ظروف الحجر الصحي، فهي نافذة على العالم
ما قبل الكورونا، ومشاهدتها تعطي شعورًا بالأمل وتخرجكم من حالة الملل والتوتر أيضًا ولو بشكل
مؤقت، لأن هذه الطريقة مفيدة لكسر الروتين في المنزل. - الأعمال اليدوية وإعادة التدوير، يمكن استغلال الأوقات الطويلة خلال اليوم لإطلاق العنان لمواهبك
ومواهب أفراد العائلة أيضًا، سواء كانت بالرسم أو الأعمال اليدوية الفنية، فهي لا تطلب مهارات
عالية كما أن الإنترنت يوفر أفكار هائلة في مجال إعادة التدوير وصنع أشياء مفيدة يدويًا من أشياء
تالفة في المنزل. - تعلم دورات عبر الإنترنت، تتوفر أعداد ضخمة من الدورات التدريبية المجانيّة على الإنترنت، وتكاد
تغطي مواضيعها كافة مناحي الحياة مما يزيد من فرص إيجاد مواضيع تهمك أو تفيدك في المستقبل
ولديكم رغبة في الحصول عليها، إذ توفر المنصة العربية إدراك مجموعة كبيرة من المساقات التي
تُضاف إلى المنصة شهريًا، يمكنكِ اختيار المجال حسب الحاجة. - الترتيب والتنظيف والتنظيم، يمكنكم استغلال تواجدكم في المنزل بشكل تام في تنظيم وتنظيف
أي ركن في المنزل مثل الخزائن أو المكتبة أو غرف النوم أو أي جزء آخر، فالتنظيم والتريب من
الأمور التي لها تأثير كبير على نفسية الإنسان وعلى إنتاجيته وقدرته على التعلم والتركيز.