أخطاء بعد العلاقة الحميمة قد تضر بصحتك
أخطاء بعد العلاقة الحميمة قد تضر بصحتك
هناك أخطاء يرتكبها الكثيرون بعد العلاقة الحميمة يمكنها أن تسبب المعاناة من بعض المشاكل الصحية.
ولهذا من الضروري دائماً استشارة الأطباء الاختصاصيين من أجل معرفة قواعد الحفاظ على الصحة عموماً
وعلى سلامة المنطقة الحميمة خصوصاً. وفي هذه الحالة يجب القيام ببعض الخطوات المفيدة والامتناع
عن اتباع بعض العادات الخاطئة او السيئة التي يمكن أن تؤدي إلى نتيجة عكسية وإلى المعاناة من بعض
الأمراض.. ولهذا ننصح بتفادي ارتكاب أخطاء عدة بعد العلاقة الحميمة.
عادات خاطئة بعد العلاقة
ترتكب العديد من النساء المتزوجات أخطاء عدة بعد القيام بالعلاقة الحميمة، ومن الضروري أن يتعرفن عليها
من أجل التوقف عن ذلك ومنعاً لإلحاق الضرر بالصحة.
– عدم الدخول إلى المرحاض بعد انتهاء العلاقة الزوجية
هذه العادة يمكن أن تسبب الإصابة بالتهاب المثانة، ويعود هذا إلى أن العملية الحميمة تحدث ضغطاً على
هذه المنطقة من الجسم ما يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالحرقان والثقل والرغبة في التبول. ومن الضرروي
عدم التردد في فعل هذا بعد العلاقة مباشرة من أجل التخلص من البكتيريا الضارة والحد من حدوث التهابات البول.
– غسل المنطقة الحميمة بالماء الساخن
تعتقد الكثيرات أن هذا يساعد على تنظيف المنطقة الحميمة، والعكس هو الصحيح؛ حيث يمكن أن يؤدي هذا
إلى تهيجها كما أنه يجعلها أكثر تأثراً بالبكتيريا الضارة وعرضة للعديد من المشاكل.
– استخدام منتجات عناية معطرة
قد تفعل بعض النساء هذا لأن هذه المنتجات تمنح منطقة المهبل رائحة طيبة. وهي عادة خاطئة جداً أيضاً
ويجب التخلي عنها لأنها يمكن أن تؤدي إلى إحداث خلل في البيئة الحمضية لهذه المنطقة. ولهذا من الضروري
الحرص على تنظيفها بلطف مع عدم المبالغة في استخدام منتجات غسل غير معطر. ويجب العلم أنها تعمل
عادة على التنظيف الذاتي حيث تتخلص من الأوساخ وبقايا الجلد الميت على شكل إفرازات مهبلية.
أقرأ أيضا: حركات تثير الرجل قبل العلاقة الحميمة
– ارتداء ملابس داخلية غير قطنية
من المعروف أن القطن يتمتع بقدرة امتصاص مهمة للسوائل. ولهذا فإن ارتداء ملابس داخلية مصنعة وغير قطنية
وخصوصاً بعد الانتهاء من العلاقة الزوجية يمكن أن يمنع امتصاص القماش للسوائل التي تنتج عن العلاقة. وهو
ما يعزز احتمال المعاناة من الالتهابات بسبب تراكم تلك السوائل مع الأوساخ في منطقة المهبل. كما من
الضروري أن تكون الملابس الخارجية التي يتم ارتداؤها بعد ذلك واسعة لأن تلك الضيقة تؤذي المنطقة الحميمة
بسبب الاحتكاك المستمر والمتواصل وتعزز احتمال نمو الجراثيم عليها، وبالتالي حدوث الالتهابات وغير ذلك من
المشاكل التي تحتاج الى استشارة الطبيب والى العلاج.
– القيام بالنشاطات العادية مباشرة بعد العلاقة
وهو ما تفعله الكثير من الزوجات أيضاً. ومن هذه النشاطات مثلاً مشاهدة التلفزيون أو استخدام الهاتف أو القيام
ببعض الأعمال المنزلية أو الذهاب للممارسة الرياضة. فهذا يمكن ان يلحق الضرر ليس بصحة المنطقة الحميمة
فقط، بل بالحياة الزوجية أيضاً.
فبعد العلاقة الحميمة يفرز الجسم بعض الهرمونات مثل هرمون الأوسيتوسين الذي يعزز الترابط العاطفي بين
الزوجين. وهذا ما يشكل فرصة مناسبة جداً لتعزيز الانسجام والرومنسية كما يشجع على عدم ارتكاب هذا
الخطأ وأخطاء أخرى بعد العلاقة الحميمة.