حذر، خلال الفترة الأخيرة، مركز استشارات المستهلك بولاية بريمن الألمانية من تناول الحمص
نيئا، لوجود بعض المخاطر.

وأوضح المركز، أن السبب في ذلك يعود لاحتوائه على مادة “فازين” السامة، والتي يتم تدميرها
من خلال الطهي.

وبين أنه نظرا لأن الحمص يؤدي للشعور بالانتفاخ وتكوّن الغازات في البطن؛ لذا ينبغي تحضيره
بالأعشاب كالبقدونس والزعتر والروزماري، والتي تجعله أكثر قابلية للهضم.

وقال المركز:” إن الحمص يعد كنزا من المعادن والفيتامينات؛ حيث إنه يزخر بالحديد والمغنيسيوم
والكالسيوم والبوتاسيوم والزنك وفيتامينات A وB وC وE”.

وأضاف: “أن الحمص يزخر أيضا بالبروتين النباتي والألياف الغذائية، التي تعمل على تنشيط عملية
الهضم وتساعد على خفض مستوى السكر بالدم؛ ما يحد من خطر الإصابة بداء السكري والبدانة،
كما يساعد على خفض مستوى الكوليسترول، ومن ثم حماية الأوعية الدموية”.

يُعتبر الحمص الذي ينتمي إلى عائلة البقوليات من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن إدخالها إلى الوجبات الغذائية، نظرًا لتعدد فوائده الصحية لجسم الإنسان على أكثر من صعيد. ومع فهم فوائد الحمص المختلفة لصحة الإنسان، زاد الإهتمام كثيرًا بهذا النوع من البقوليات الذي نجد له وجودًا كبيرًا في الوجبات الغذائية لمنطقة الشرق الأوسط، البحر الأبيض المتوسط ودول أفريقيا أيضًا.

لكن يتمتع الحمص بجانب آخر، إذ بإمكانه بحسب الدراسات المختلفة في هذا المجال ان يحتوي في حالات معينة على بعض الأضرار الصحية. انطلاقًا من هنا ومن ضرورة فهم كل ما نتناوله، ما هي أضرار الحمص التي يجب أن تعرفها؟ سيُركز هذا المقال على أضرار الحمص بالإضافة إلى ذكر أهم فوائده.

ما الذي يجب أن تعرفه عن الحمص؟

من الطبيعي أن تتوجه الأنظار إلى الحمص الذي يحتوي على مجموعة من الفوائد الصحية التي يمكن وصفها بالإستثنائية. فيُعتبر الحمص من دون شك مصدرًا أساسيًا لعناصر غذائية عدة كالبروتين، الدهون الصحية، الألياف، الكربوهيدرات… بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن المهمة. كما يُشكل هذا النوع من البقوليات بديلًا ممتازًا لعنصر اللحوم في صفوف النباتيين.