صحة ورشاقة

ما هي أضرار النّعناع ؟

النّعناع :

تُعرف عشبة النّعناع (بالإنجليزية: Mint) بفوائدها الصحيّة المتعدّدة، واسمها العلميّ (بالإنجليزيّة: Mentha)،
ويمكن زراعة النعناع في أوانٍ صغيرة توضع بالقرب من النّوافذ المشمسة، فوجود النعناع بالقرب من النوافذ
يساعد على إبعاد النّمل والذّباب، وفي الحقيقة يُستهلك النّعناع طازجاً، أو مجفّفاً، كما يدخل في إعداد الكثير
من الأطباق الرّئيسية، والسّلطات، والصّلصات، أما زيت النعناع فيُستخدم في صناعة بعض المنتجات،
كمعجون الأسنان، واللّبان، والحلوى، ومنتجات التّجميل، وتجدر الإشارة إلى أنّه عند شراء النّعناع الطّازج،
يجب اختيار الأوراق النضرة، وعند تخزينها يُستحسن وضعها في كيس واسع من البلاستيك، ثم حفظها في
الثّلاجة لمدّة لا تتجاوز الأسبوع.

أضرار النّعناع ومحاذير استخدامه:

يُعدّ تناول النّعناع أو استخدام زيته من المصادر الغذائية آمناً، شرط أن تكون الكمّيّة المتناولة طبيعية ولا تزيد
عن الكمّيّات الموصى بها يوميّاً.

أضرار النّعناع:

يكون النّعناع ضارّاً كغيره من الأعشاب في بعض الحالات، ومنها:

  • قد يتسبّب النّعناع بحساسيّة الفم والشّفاه، لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب الشّفاه الزّاويّ
    بالإنجليزيّة: Angular Cheilitis))، المرتبط بعائلة نبات النّعناع، وذلك عند الاستخدام الموضعيّ لزيت
    النعناع، أو استعمال معجون أسنان يحتوي على النّعناع.
  • يُنصح بعدم استخدام زيت النّعناع المغلّف معويّاً (بالإنجليزيّة: Enteric-coated peppermint oil)،
    لمن يعاني من فقدان حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Achlorhydria)، فهذا قد يذيب الغلاف في وقت
    مبكر من عمليّة الهضم، علماً بأنّ النّعناع قد يسبّب حرقة المعدة.
  • قد يسبب زيت النعناع الحرق الشّرجيّ (بالإنجليزيّة: Anal burning) لدى الأشخاص الذين يعانون
    من الإسهال.

محاذير استخدام النّعناع:

يجب التّنبّه عند استخدام النّعناع، وتجنّب استخدامه في بعض الحالات، منها ما يلي:

  • تجنُّب استخدم النّعناع عند الشّعور بأعراض مرض الارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux disease).
  • تجنُّب استخدام زيت النّعناع بجرعات كبيرة، تتخطّى الكميّات الموصى بها منه يوميّاً، فقد يكون
    تأثيره سامّاً.
  • استخدام منتجات النّعناع بحذر شديد إذا كان هناك إصابة سابقة بحصى المرارة.
  • تجنُّب تناول الأدوية التي تتفاعل مع النّعناع، وهذا يتطلّب استشارة الطّبيب.
  • تجنُّب الحوامل والمرضعات لتناول النّعناع بكمّيّات تزيد عن الكمّيّات الموصى بها لهنّ.
  • تجنُّب استخدام زيت النّعناع للأطفال دون عمر السّنتين، فهذا قد يسبّب مشاكل تؤذي الجهاز التّنفسيّ.

فوائد النّعناع:

 للنّعناع فوائد صحّيّة عديدة، منها:

  • تخفيف أعراض الحساسيّة: قد يساعد النّعناع على التّخفيف من الأعراض المصاحبة للحساسيّة الموسميّة (بالإنجليزيّة: Seasonal allergy)، وذلك لاحتوائه على حمض الرّوزماري، أو حمض إكليل الجبل (بالإنجليزيّة: Rosmarinic acid)، وهو من مضادات الأكسدة، وعامل مضادٌّ للالتهابات.
  • تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة: يمكن للنّعناع أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة
    المرتبطة بالاستخدام المنتظم للمسكّنات والكحول، وذلك لاحتوائه على المنثول (بالإنجليزيّة: Menthol)
    الذي يساعد على حماية بطانة المعدة من الآثار السّلبيّة للإندوميثاسين (بالإنجليزيّة: Indomethacin)
    والإيثانول (بالإنجليزيّة: Ethanol).
  • التّخلّص من رائحة الفم الكريهة: يساعد اللبان أو السكاكر المُنكّهة بالنّعناع على تغطية روائح الفم
    المزعجة مؤقتاً، ويُمكن القضاء على البكتيريا التي تسبّب الروائح المزعجة في الفم عن طريق شرب شاي
    النعناع أو مضغ أوراق النعناع الطازجة.
  • تخفيف آلام لسعات الحشرات: يستخدم زيت النّعناع، وبعض أنواع المنتجات الّتي يدخل في تحضيرها،
    كالمراهم وكريمات التّرطيب، في التّخفيف من الألم الذي قد تتركه لسعات بعض الحشرات، أو بعض أنواع
    الطّفح الجلديّ، ويعود ذلك لقدرته على تهدئة الجلد وتبريده.
  • تقليل الألم المصاحب للرّضاعة الطّبيعيّة: قد تعاني الأم المرضع من ظهور بعض التّشقّقات، والآلام
    في منطقة الحلمة، ممّا يجعل عملية الرّضاعة مؤلمة، ومزعجة، رغم فوائدها الكبيرة للأمّ والطّفل، لذلك
    فإنّ منقوع النعناع قد يقلّل من خطر الإصابة بتشقّقات الحلمة والآلام المصاحبة لها، خاصّة عند النّساء الّلاتي أرضعن أطفالهنّ رضاعة طبيعيّة لأوّل مرّة.
  • تخفيف أعراض عسر الهضم والغازات: يحدث عسر الهضم عند بقاء الطّعام في المعدة لفترة طويلة،
    ويمكن التّخفيف من أعراضه بتمرير الطّعام في المعدة بشكل أسرع، وذلك بإضافة زيت النّعناع لبعض أطباق
    الطّعام، بالإضافة إلى أنّه قد يساعد على زيادة إفراز وتدفّق الصّفراء، مما يساهم في سرعة وسهولة الهضم،
    كما يساعد على التّخفيف من الألم المصاحب لتشكّل الغازات، ولذلك يُستخدم شاي النعناع بكثرة لعلاج الانتفاخ.
  • تحسين متلازمة القولون العصبيّ: قد يساعد تناول كبسولات زيت النعناع على تخفيف أعراض متلازمة
    القولون العصبيّ (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome)، ويُنصح بتناول الكبسولات بدلاً من أوراق النعناع
    لاحتوائه على مركّب المنثول، الذي يُعتقد بأنّه يساعد على إرخاء عضلات الجهاز الهضميّ.
  • تحسين الأعراض المصاحبة للبرد والإنفلونزا: يحتوي النّعناع على المنثول، الذي يعدّ مضادّاً للاحتقان (بالإنجليزية: Decongestant)، ممّا يساعد على التقليل من صعوبة استنشاق الهواء من الأنف، والتّخفيف من التهاب الحلق، ممّا يخفّف بعض الأعراض المصاحبة للبرد، أو الإنفلونزا.

 القيمة الغذائيّة للنّعناع:

نظراً للكمّيّات القليلة الّتي يتمّ استهلاكها من النّعناع، فلا يمكنه توفير ما يكفي من الاحتياجات الغذائيّة اليوميّة،
وتجدر الإشارة إلى أنّ ثُلث كوب من النّعناع، أي ما يعادل 14 غراماً تحتوي على ما يلي:

العنصر الغذائيّ القيمة الغذائيّة
السّعرات الحراريّة 6 سعرة حرارية
الألياف 1 غرام
فيتامين أ 12٪ من الكمية المسموح بها
الحديد 9٪ من الكمية اليومية الموصى بها
المنغنيز 8٪ من الكمية اليومية الموصى بها
حمض الفوليك 4٪ من الكمية اليومية الموصى بها

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى