أنتي وطفلك
دراسة.. تربية الطفل الثاني أكثر تعقيدا للآباء!
وفقا لدراسة حديثة أجرتها ساني Norgaard Breining، قسم الاقتصاد
جامعة آرهوس (الدنمارك) وجوزيف دويل، أستاذ وخبير اقتصادي متخصص
في الرعاية الصحية ورعاية الأطفال في معهد ماساتشوستس للتكنولوجي (الدول الولايات). فإن الطفل الثاني معرض لمواجهة العديد من المشاكل المدرسية، وهو ما يشكل مصدر أرق لأولياء الأمور.
واكتشف الباحثون من خلال دراسات سابقة عن نظام المواليد وتأثيرها (الشخصية ، النجاح الاجتماعي ، التحصيل العلمي)، بالأسر الدنماركية والأمريكية. أن الاطفال الذين ولدوا في المرتبة الثانية أكثر عرضة بنسبة 20 إلى 40 في
المائة للمشاكل في المدارس، كما أن أن معدل الانحراف يزداد بشكل كبير. وتفسر هذه الظاهرة من خلال
حقيقة أن الأخ الأصغر يتلقى اهتمام أقل من قبل الوالدين، ويتأثر بأخيه الأكبر أو أخته. وغالباً ما يتخلى الوالدان
عن ممارسة الضغط بعد الطفل الأول لأن توقعاتهم التعليمية لم تعد كما هي، وهو ما يؤثر على الاحتياجات
العاطفية للطفل الثاني.
المائة للمشاكل في المدارس، كما أن أن معدل الانحراف يزداد بشكل كبير. وتفسر هذه الظاهرة من خلال
حقيقة أن الأخ الأصغر يتلقى اهتمام أقل من قبل الوالدين، ويتأثر بأخيه الأكبر أو أخته. وغالباً ما يتخلى الوالدان
عن ممارسة الضغط بعد الطفل الأول لأن توقعاتهم التعليمية لم تعد كما هي، وهو ما يؤثر على الاحتياجات
العاطفية للطفل الثاني.
وتحث هذه الدراسة الآباء على الإنتباه للظروف التي تجعل الطفل الثاني أكثر عرضة للمشاكل الأكاديمية والقضائية.
وفي الأخير فكل طفل يحتاج إلى المحبة والإشراف بغض النظر عن ترتيبه، ويجب على الآباء بذل قصارى جهدهم لرعاية أبنائهم.
وفي الأخير فكل طفل يحتاج إلى المحبة والإشراف بغض النظر عن ترتيبه، ويجب على الآباء بذل قصارى جهدهم لرعاية أبنائهم.